| إِذا لم يكنْ مَعْنى حديثك لي يُدْرَى | فلا مُهْجْتيِ تُشْفىَ ولا كَبدي تُروَى | 
| نَظرتُ فلم أنْظر سِواكَ أحبُّهُ | ولَولاكَ ما طَاَب الهَوى لِلَّذي يَهوى | 
| ولَّما اجْتلاَك الفكرُ في خَلوة الرّضا | وغيّبت قال الناس ضَلت بي الاهْوا | 
| لَعمرُك ما ضَلَّ المحبُّ وَما غَوى | ولكَّنهمْ لمَّا عمُوا أخطئوا الفتوى | 
| ولو شَهدوا معنى جمَالِكَ مثْلما | شهدْتُ بعينِ القلبِ ما أنكرواالدَّعوى | 
| خلعت عِذاري في هَواك وَمنْ يكنْ | خليعَ عِذارِ في الهوى سَرَّهُ النجوى | 
| وَمزقتُ أثواب الوقارِ تَهتكا | عليكَ وطابت في محَبتكَ الْبلوَى | 
| فما في الهْوى شكوىَ ولو مُزِّق الحَشَا | وَعارٌ على العُشاق في حُبِّكَ الشَّكوى | 
الأحد، 28 أبريل 2013
إِذا لم يكنْ مَعْنى حديثك لي يُدْرَى ابو الحسن الششتري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق