| كُلّ حَدْ لُو نصيب من الدُّنيا | وهَواكْ لِي نصيب | 
| يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي | حاضِرٌ لا تَغِيب | 
| أنْتَ أسْكَرْتني على سُكْرِي | مِن لذيذِ الشَّراب | 
| ثُمَّ خاطَبْتَني كما تدْرِي | ففهِمْتُ الْخِطاب | 
| ثُمَّ شاهَدْتُ وجْهَكَ الْبَدرِي | عِنْدَ رفْعِ الْحجَاب | 
| ثُمَّ صَيَّرْتَني رَقيب ذاتِي | كُنْتَ أنْتَ الرَّقيب | 
| يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي | حاضِرٌ لاَ تَغِيب | 
| أُدْخُلِ الْحان وشاهِد الْمعْنَى | لِتنالَ الأمان | 
| كَيْ تَرانِي بينَ الدّنانِ عاكِفا | شاخِصاً للْدِيان | 
| وسقانِي ساقِي الْمُدام دَوْرِي | قبْلَ دَور الزَّمان | 
| أنْتَ تَدْري مَن كانَ ساقِينا | الْقَريبُ الْمُجِيب | 
| يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي | حاضِرٌ لاَ تَغيب | 
| أنا مِنْ فَيْض فضْلِ ساداتِي | نِلْتُ أعْلَى الرّتَب | 
| وعَلى قدْرِ همَّةِ الطَّالِب | سيكُونُ الطَّلَب | 
| ثُمَّ قَضَيْتُ ساير أوْقاتِي | بالْفرَحْ والطَّرَب | 
| وسَمِعْتُ الْخِطابَ مِنْ ذاتِي | مِنْ مكانٍ قريب | 
| يا حَياتِي وأنْتَ في ذَاتِي | حاضِرٌ لاَ تَغِيب | 
السبت، 27 أبريل 2013
كُلّ حَدْ لُو نصيب من الدُّنيا أبو الحسن الششتري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق