السبت، 10 أغسطس 2013

أنَا سِـيِـــــــدِي عَنْدِي طْبِيبْ وِعَالْجْنِي ْبــــــــــــــــدْوَاهْ

هذه القصيدة لأحد أقطاب الشرفاء الريسونيين وهو القطب سيدي محمد بن علي بن ريسون صاحب الزاوية الريسونية بتطوان ( ت 1182 هـ) وهذ القصيدة مشهورة بين أرباب المديح والسماع , وهي بالدارجة المغربية الشمالية.

أنَا سِـيِـــــــدِي عَنْدِي طْبِيبْ وِعَالْجْنِي ْبــــــــــــــــدْوَاهْ
نتْوَلَّــــــــــع بِِحُبِّ الحْبِِــيب سِيدِي رَســـــــــــــولِ الله

أنتمْ أهْـــــــلَ السِّرِّ العْجِيبْ مــــــــــا تعْطِونِي نرْضَاهْ
مـــَنْ يقْصُدْكُم حَاشَا ايْخِيبْ أَيَا رجَـــــــــــــــــــالَ الله

بوْصــــــــلْـكُم نتْسَلَّ انْطِيبْ وَخاطْــــــــــــــرِي يتْنَزَّهْ
نتْـــــــــوَلَّـع بحُــب الحَبِيبْ سِيدِي رَسُـــــــــــــولِ الله

مَـــنْ يَوْصَلْكم حَاشَا ايْخِيبْ أَيَا رِجَـــــــــــــــــــالَ الله
فَضْـــــــــل الله اعْلِينَا اكْثيرْ سِيدِي رَبِِّـــــــــــي قَََََََََََََــوَّاهْ

شُوفُوا حَضْرتْـنــــا يَا النَّاسْ بالتَّقْوَى مَبْنِيَّـــــــــــــــــا
مَنْ يَدْخلْ فِــــي هَذاَ اللْسَاسْ رَاهْ مَحْسوبْ عْلِيَّـــــــــــا

أَيَا سُكَّانْ هَذَا المْكَـــــــــانْ محنا إلاَّ زُيَّـــــــــــــــــارْ
قَلْبِـــــــــــــي مَهُجِ بِمْحَبَّتْكُمْ وَانْطُفْ عَلَــــــى الأَخْيَارْ

سِيدِي اسْقنِي مِــــنْ سَقوْتُ وذْهَبِ مَتْـــــعــَــيَّــــــــرْ
وَالِّ يَطْبَعْ لُوا مِـــنَ المْلاَحْ يَعْمَرْ مَا فِيهِ اغْيَــــــــــارْ

ذَاكَ الِّ يَقصَدْ الكِــــــــرَامْ مِــــــــــــنْ سُوقْهُمْ يَتْهَدَّرْ
وَلْدَ البَقَّالْ شُدَّ الحْــــــــزَامْ رَاحْنَا فِـــــــي بَابِ الدَّارْ

احْنَا زُيَّارْ مِـــــــــــنَ العَلَمْ وَبَرَكَتْكُمْ تَحْضَــــــــــــرْ
رَبِّ بِحُرْمَتْ أَهْــــل المَقَامْ تَفْتَحْ لَنَا الأَبْصَــــــــــــارَ

بِجَاهْ النَّبِِــي خَيْرِ الأَنَـــــامْ وَاصْحَابُ وَالأنْصَـــــارْ
الأسْوَارْ مَبْنِيَّا بِالرِّجَــــــالْ أمَــــــــــا زَيْنُ التَّلْسِيسْ

رَبِّ حُرْمَتْ أهْــــلَ الكَمَالْ دَاكَ ارْجَـــــــالْ الشُمِّيسْ
جَــــــدُّ الشُّرْفَا يَشْفِي العْلَلْ سِيدِي مَوْلاَيء ادءرِيسْ 

فِـــي تَمَصْلُحْتْ نَشْرُ العْلَمْ فَرْحُوا بِعَبْدُهُمْ اعْــــرِيسْ
أسِيــــــــدِي مْحَمَّدْ بِنْ عْلِّي احْفِيدْ مَــــــوْلاَيْ ادْرِيسْ

تَمْجيدِي نَمْدَحِ الكِــــــــرَامْ قَلْبِـــــــــــــي بِهِمْ اوْنِيسْ
أدْخِلْ مَوْلاَيْ عَبْدَ السَّـــلامْ احْفِيدْ مـــــــَوْلاَيْ ادْرِيسْ

مَنْ قَصْدُ كُــــــــــلُّ يَرْتَحَمْ قلْبـــــــــــي بهِمْ اوْنِيسْ


ابْنْ رَيْسُونْ صَاحِبَ الكْــــلاَمْ فِــــي عَسْلُ بالتَّغْمِيسْ
سَكِــــنْ تزْرُوتْ خَيْرُ اكْثِيــــرْ وْلْدُهْ الِّ تسْمَــــــــــــعْ

جَـــدُّ مُحَمَّدْ الرَّسُــــــــــــــولْ ظَهَــــــــــرْ غَدًا يَشْفَعْ
سَكْنَتْ فِـــــي القلْب امْحَبــــْتُ وَابْقِيتْ غَيــرْ امْزلاَّعْ

وَالِّ مَــــــــــــا ذاقْ امْحَبــــْتُ قلْبُ مَـــــــــــا يَتْخَشَّعْ
وَالِّ مَا سْقَا مِـــــــنْ سَقْــــوْتُ لَيْسَ فِيهَـــــــــا يَطْمَعْ

وَالِّ مَا رْبَحْ مــــــِنْ دَعْـــوُتُ عُمْرُ مَّـــــــــــــا يَتْنَفَّعْ
ادْخُلْ تَرْبَحْ فِــــي حَضْـــرْتُ يَا مَنْ جَـــــــــا مَتوَلَّعْ

اللهْ اقَبَــــــلْ ازْيَــــــــــــــرْتُ وَالسَّائِلْ عِنْدَ البَــــابْ
وَالصَّــالحِينْ ضَمْنُـــوا حَجْتُ غَانِي عَنْ كُلْ اشْـرَابْ

وَالِّ يَدْخُلْ فِـــــي حَضْـــرْتُ غَدًا مَا عْلِيهْ حْسَــــابْ
وَالِّ قَبْلًــــوا سِيدِي الرْسُـــولْ يَزْيَنْ لُّو كُل سْبَـــــابْ

مــــــِن عِنْدُ جَمِيعْ الوُصُــولْ رِجَال اللهْ احْبَـــــــابْ
أَهْلَ النَّــوْبَ هُــــــــمُ الفْحُولْ لِعنْد الله اقْــــــــــرَابْ

وَالِّ حَبُّ سِيــدِي الرْسُـــــولْ يَزْيَنْ لُّو كُل سْبَـــــابْ
تَرْحَمْنِــي وَلِلْوَالِدِيـــــــــــــنْ الحَاضْرِينْ وَالغُيَّـــابْ

وَنَخْتَمْ ذِكْرِي بِــالرْسُـــــــولْ فِيهْ اقْطَابْ وَانْجـَـــابْ
رَبِّـــــــــــي قَرَّنِــي ذَا الكْلاَمْ وَافْتَحْ لِيَ كُلْ احْجَـابْ

سَلُوا المَلاَئِك ْالكِـــــــــــــرَامْ شَهْدُ لِي عِنْدَ البَـــــابْ
وَاحْضَارْ فِيهَا سِيدِي الرْسُولْ وَحَضْرَتْنَا بْصْــــوَابْ

وَ مَن ْدَخَلْ رَحْــــــــمُ الكْرِيمْ وَعَجَّلُوا بْثْـــــــــــوَابْ
وَالِّ يَحْفَظْ هَـــــــــــذَا الكْلاَمْ يَنْجَى مِــــنْ كُلْ عْذَابْ

وَنَضْمَنْ لُّوا دَارْ النَّعِيــــــــمْ غَدًا مَا يْشُوفْ حْسَـابْ
زِيدُوا الصَّلاَةْ عَلَى الرَّسُـولْ يَا دَارَةَ الأَحْبَــــــــــابْ



تمت القصيدة بعون الله