سُلُوِّيَ مكروهٌ وحُبكَ واجبٌ | وشوقِي مقيمٌ والتَّواصلُ غائبُ |
وفي لوح قلبي من وِدَادكِ أسطرٌ | وَدمعي مِدادٌ مثل ما الحسن كاتبُ |
وقارىء فكري لْلمحَاسِن تالياً | على دَرْس آيات الجمالِ يواظبُ |
أُنَزِّهُ طَرفي في سماء جَمالكمْ | لِثاقب ذِهني نَجمُها هو ثاقبُ |
حَديثُ سواكَ السمع عنهُ محَّرمٌ | فَكُلِّيَ مسلوبٌ وحسنكَ سالبُ |
يقولونَ لي تبْ عن هوى من تُحبُّهُ | فقلتُ عن السلوان إِنِّيَ تائبُ |
عَذابُ الهوى عذبٌ على كل عَاشِق | وإِن كان عندَ الغير صعبٌ وواصبُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق