السبت، 27 أبريل 2013

كُلّ حَدْ لُو نصيب من الدُّنيا أبو الحسن الششتري

كُلّ حَدْ لُو نصيب من الدُّنياوهَواكْ لِي نصيب
يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِيحاضِرٌ لا تَغِيب
أنْتَ أسْكَرْتني على سُكْرِيمِن لذيذِ الشَّراب
ثُمَّ خاطَبْتَني كما تدْرِيففهِمْتُ الْخِطاب
ثُمَّ شاهَدْتُ وجْهَكَ الْبَدرِيعِنْدَ رفْعِ الْحجَاب
ثُمَّ صَيَّرْتَني رَقيب ذاتِيكُنْتَ أنْتَ الرَّقيب
يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِيحاضِرٌ لاَ تَغِيب
أُدْخُلِ الْحان وشاهِد الْمعْنَىلِتنالَ الأمان
كَيْ تَرانِي بينَ الدّنانِ عاكِفاشاخِصاً للْدِيان
وسقانِي ساقِي الْمُدام دَوْرِيقبْلَ دَور الزَّمان
أنْتَ تَدْري مَن كانَ ساقِيناالْقَريبُ الْمُجِيب
يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِيحاضِرٌ لاَ تَغيب
أنا مِنْ فَيْض فضْلِ ساداتِينِلْتُ أعْلَى الرّتَب
وعَلى قدْرِ همَّةِ الطَّالِبسيكُونُ الطَّلَب
ثُمَّ قَضَيْتُ ساير أوْقاتِيبالْفرَحْ والطَّرَب
وسَمِعْتُ الْخِطابَ مِنْ ذاتِيمِنْ مكانٍ قريب
يا حَياتِي وأنْتَ في ذَاتِيحاضِرٌ لاَ تَغِيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق